نقف في الصعوبات والقرارات حين نصنع منها الخسارة ومنها لا نعرف من نحن هنا ترمينا مطبات الريح هنا وهناك

نقف في الصعوبات والقرارات حين نصنع منها الخسارة ومنها لا نعرف من نحن هنا ترمينا مطبات الريح هنا وهناك أفواه صامتة لها معالم في الحياة من الجهد والتعب لا تتكلم ولا تستطيع التكلم نبحث عن الإنسانية أصبحت مرصودة ومغلفة بالقلوب همسات نشعر بها من أرسل إلينا نستنتج بمساعدة الخالق مجرى الحياة أصبحت الدنيا ورقة وقلم تشهد لنا أيدينا لحظة تأتي ومضة فتتعلم من الله أن هذه الأيدي لا تتكلم بل تفعل وتشهد علينا بأعمالنا التي نكتبها للناس من معاملات الحياة وأختام في تسيير شؤون الحياة ومهامها نلاحظ مرور الوقت كالساعة والايدي تكتب وتوقع كالساعة مثل حدة السيف الذي يقطع ويقطع الروح قد يكون الإنسان ضعيفا لا نبحث عن عذر مر الوقت نريد اللحاق بالزمن كيف لا أعلم أركض ولا أبالي بشؤون الخلائق سحقتني مصاعب الحياة بأمر وقع في يدي أو ختم في كل المجالات هل هو تشتت عائلة أم كسر قلب القانون نحن نصنعه لكن الدين في كل الأديان فيه يسر وتسهيل الآن هو شعور وإنسانية وخاصة ديننا دين الإسلام سهل وليس صعب وليس معقد الرحمة في القلوب الطاهرة عندما نوقع أو نكتب شيئا انتبهوا من الأذى الذي يحدث لن نكون عادلين كما الله عادل ابحثوا لنا عن الأعذار حتى من نحن إنها الساعة واليد والقلم حدة السيف والقطع عند الله لن نحاسب عليها يوم القيامة لدينا دقيقة من وقتنا نقضيها فيها يجب أن نعلم قبل أن نمسك القلم أننا لا نظلم أحدا حتى لو كان مسار الحياة صعبا ضعوا القانون في اعتباركم فهو رحيم والله رحيم لكن ستأتي الساعة وسنحاسب عليها كل شيء له بداية ونهاية كالطبيب الذي يعالج الجرح في البداية بالتعقيم والعلاج بالمضادات الحيوية الطبيب الذي يعالج الجرح بدون تعقيم أو مضادات حيوية يختلف، الطبيب الأول عالج ونجح ونال رضى الله بمهارة، والطبيب الثاني قطع يد المريض ونال غضب الله بسبب إهماله، كلاهما طبيبان، لكن الطبيب أو القاضي الذي يعالج ويداوي قلوب الناس والإنسانية يطبق كل القوانين، اللهم اجعلنا ممن يخافون الله في تصرفاتهم ولا يضرك أحد، توكلنا عليك. الكاتبة: ندين نبيل عبدالله أبو صالحة