بقلم دكتورة عبير اديب عباس الربيعي { بين التسليع والتمكين: من يحمي” المرأة العراقية من الانزلاق نحو المظاهر السطحية}

“بين التسليع والتمكين: من يحمي” المرأة العراقية من الانزلاق نحو المظاهر السطحية؟
في” السنوات الأخيرة، شهدنا ظاهرة متسارعة في المجتمع العراقي، لا سيما في العاصمة بغداد، وهي” توجه بعض الشابات إلى العمل كـ”بلوكر” أو عارضة أزياء أو مستلزمات ذهبية، في ظل غياب فرص العمل الحقيقية بعد سنوات من الدراسة والتعب. هذه الظاهرة ليست معزولة، بل تعكس خللاً عميقاً في البنية الاجتماعية والاقتصادية، وتطرح تساؤلاً حقيقياً: من يتحمل مسؤولية حماية المرأة؟ الدولة أم الأسرة؟
مسؤولية الدولة: من التمكين إلى التنظيم
في بلد العراق، تقع على عاتق الحكومة، وبالأخص وزارة حقوق شؤون المرأة، مسؤولية” عظيمة تتعدى مجرد “التمثيل الوزاري”. فتمكين المرأة لا يعني منحها حرية غير موجهة، بل توفير بيئة عمل كريمة تحترم شهادتها وقدراتها وتحميها من الاستغلال. ومن هنا، يصبح من الضروري:
– توفير فرص عمل حقيقية وفق الكفاءة. الاختصاصات
– تنظيم قطاع الإعلام والإعلانات بقوانين تحترم كرامة المرأة.
– محاربة ظاهرة التسليع التي حولت بعض الفتيات إلى أدوات للربح السريع.
دور الأسرة: التربية المستمرة لا تنتهي عند التخرج”
الأسرة ليست فقط من ربت وسهرت على التعليم، بل هي حائط الصد الأول في مواجهة الإغراءات، خصوصاً حين تُقابل الشهادة بالبطالة. التربية لا تنتهي بتسليم الشهادة، بل تستمر بتقديم الدعم النفسي، وفتح الحوار، وتوجيه البوصلة نحو الاستقلال الحقيقي، لا الظهور الفارغ.
لا يمكن إنكار أن السوشيال ميديا اليوم تُجمّل النجاح السطحي، وتدفع بالشابات نحو الواجهة دون أن تسأل عن المضمون. لكن خلف هذه “النجومية اللحظية”، تقف ضغوط نفسية، ومجتمع سريع الحكم، وشعور خفي بالفراق لذا واجبنا نحن تجاه بنات بلدنا العراقي :-
– نرفع الصوت بالوعي لا بالتشهير.
– نطالب بحقوق عادلة في التعيين لا بفرص مظهرية.
– نحتضن الشابات ونوجّههن نحو المبادرة والعمل الحقيقي.
– نعيد تعريف “النجاح” على أسس القيم والكفاءة، لا عدد المتابعين.
إن حماية المرأة من التسليع لا تأتي بالقمع، بل بالبديل. ولا تأتي باللوم، بل بالدعم. فالسؤال الحقيقي ليس: لماذا سلكت بعض الشابات هذا الطريق؟ بل: لماذا لم تجد غيره. #فنحن_كمنظمة_الجامعه_الدولية #الامريكية_للعلماء_والمستثمرين #في_الولايات_المتحدة_الامريكية نود ان نقدم مساهمتنا في اعداد دورات تدريبية مجانية لجميع الاخوات اللواتي يودن ان يتعرفن الى خطط وبرامج التنمية والتطوير وبرامج الذكاء الاصطناعي الذي يلعب دورًا هامًا في افتتاح ابواب العمل والنجاح لجميع الاخوات اللواتي يرغبن في التدريب على ان تتم موافقة من قبل وزارة حقوق المرأة والتسجيل ضمن اطار نشر
#المصادر_العربية_الاخبارية #الاشرف_العام_باسم_الغانمي ومساعدته الاعلامية اقبال جمال جرجيس ودمتم ودامت حمايتكم لنسائكم.
********************
د عبير اديب عباس الربيعي
مفكرة عراقية حاصلة على عضوية شرف من جمعية المخترعين والعلماء العراقيين
مستشار حقوق الانسان بشهادة من معهد واشنطن DC
طبيبة تغذية صحية في ولاية رود ايلند الامريكية
مساعد رئيس الجامعه الدولية الامريكية للعلماء والمستثمرين في الولايات المتحدة الامريكية.