مهرجان رابطة ضوء القمر للفنون التشكيلية، الموسيقية، المسرحية، والغنائية، الذي أُقيم في زاخو تحت شعار “زاخو مدينة السحر والجمال”، برعاية الصحفية والناشطة الإعلامية منال العزاوي:
رئيسة المهرجان الصحفية والناشطة الاعلامية منال العزاوي

اكبر مهرجان فني تشكيلي شعري مسرحي موسيقي اقيم على أرض زاخو المستقله المهرجان نظمته أدارة رابطة ضوء القمر moon light للثقافة والفنون والاعلام بالتعاون مع مديرية الثقافه والفنون في ادارة زاخو المستقلة
تحت شعار زاخو مدينة السحر والجمال
مهرجان رابطة ضوء القمر للفنون التشكيلية، الموسيقية، المسرحية، والغنائية، الذي أُقيم في زاخو تحت شعار “زاخو مدينة السحر والجمال”، برعاية الصحفية والناشطة الإعلامية منال العزاوي:
زاخو، المدينة التي تحتضن الجبل والماء والهواء كانت على موعد مع مهرجان استثنائي نظّمته رابطة ضوء القمر، تحت شعار “زاخو مدينة السحر والجمال فكان الاحتفاء بالشكل والمضمون، بالحسّ الفني والتكريم الإنساني، بالجمع الخلّاق بين الصورة، النغمة، الحركة، والكلمة. الجمالية للمهرجان
اختار القائمون على المهرجان، برعاية الصحفية والاعلامية منال العزاوي، أن يُعيدوا تشكيل صورة زاخو ليس كمدينة جغرافية فقط، بل كرمز جمالي وثقافي. بوضوح في التنوع الغني للثقافة والفنون المشاركة: التشكيل، الموسيقى، المسرح، والغناء، ضمن توليفة فنية تؤسس لمفهوم “الاحتفال المتعدد”
الفنون التشكيلية — الألوان تعزف على جدار الذاكرة
تميّز المعرض التشكيلي بتقديمه مدارس فنية متداخلة، تراوحت بين التعبيري، السريالي، والرمزي، عكست رؤى الفنانين حول البيئة، التراث، المرأة، والذات. اللافت في العرض كان الجرأة في استخدام الخامات وتوظيف المساحات، بما يعبّر عن تطور ملموس في الحسّ الفني المحلي.
العروض الموسيقية والغنائية بين الأصالة والحداثة
شهد المهرجان عروضًا موسيقية وغنائية أعادت للأذهان التراث العراقي من خلال الأداء الحيّ لفرق محلية ومطربين قدّموا مزيجًا من الأغاني التراثية والأعمال المعاصرة. التناغم بين الصوت والآلة، والاعتناء بجودة العرض، ترك انطباعًا جماليًا مؤثرًا لدى الجمهور.
احتضن المهرجان عرضًا مسرحيًا مثّل خلاصة الرؤية الثقافية للرابطة، حيث جُسّدت من خلاله قضايا الإنسان العراقي في صراعه مع الواقع، ومع الزمن. اعتمد العرض على الرمزية، وتقنيات الضوء والصوت، فشكّل تجربة وجدانية تحاكي اللاوعي الجمعي.
مجلة “الفن المخملي” توثيق أنيق للمسيرة
أبرز ما أضاف للمهرجان بُعدًا معرفيًا هو إصدار مجلة “الفن المخملي”، التي جاءت كتوثيق بصري ونصيّ يخلّد التجربة، ويمنح الفنانين منصة مستمرة لعرض أعمالهم وتبادل الرؤى. المجلة كانت أنيقة الشكل، وثرية المحتوى، ما يُعد نقلة نوعية في النشر الفني المحلي.
اللمسة الإنسانية والتنظيم
تميّز المهرجان بتنظيم رفيع المستوى، شمل أمسية حوارية، ودعوة عشاء فاخرة للمشتركين، وتوزيع دروع وشهادات تقدير، مما ساهم في خلق أجواء دافئة وعلاقات ثقافية ممتدة. كانت هذه اللفتات أكثر من مجرد تكريم، بل تجسيد لقيمة الفن والفنان في نسيج المجتمع.
دور القيادة النسائية
لا يمكن إغفال الدور المركزي الذي برعاية منال العزاوي في بلورة هذا المشروع، ليس فقط من خلال التنظيم والإشراف، بل عبر رؤيتها الإعلامية التي جعلت من المهرجان حدثًا حيًا ومؤثرًا، يُعاد تداوله ويُستلهم منه.
مهرجان “ضوء القمر” لم يكن مجرد حدث فني، بل بيان ثقافي مفتوح أكّد أن ضوء القمر تستحق موقعها كمنارة فنية. وقد نجحت الرابطة في تقديم نموذج تكاملي للفن المعاصر، يستند إلى التراث وينفتح على الحداثة، في تناغم لا يشبه سوى ما تقدمه رابطة ضوء القمر .