بقلم دكتوره عبير اديب الربيعي

#بقلم
#دكتوره_عبير_الربيعي
أهمية الحفاظ على الأسرة وتجنب الانفصال

تُعد الأسرة حجر الزاوية في المجتمع، حيث تمثل نقطة انطلاق لتحقيق السعادة والاستقرار للأفراد. ومع ذلك، فإن الانفصال الذي يفكر فيه أحد الأطراف بعيدًا عن مصلحة الأسرة يمثل واحدة من أبشع الجرائم الإنسانية. إن اتخاذ قرار الانفصال بناءً على الرغبات الشخصية دون النظر إلى عواقبه على حياة الأبناء يعد تصرفًا أنانيًا قد يؤدي إلى تفكك الأسرة.
#تأثير الانفصال على الأسرة
عندما تتفكك الأسرة، تتعرض جميع الأعضاء لمخاطر عديدة، منها:

1. تأثيرات نفسية : الأطفال الذين ينشأون في أسر مفككة غالبًا ما يعانون من مشاكل نفسية، مثل القلق والاكتئاب.
2. فشل دراسي : تؤثر الضغوط النفسية والاجتماعية على أداء الأطفال في المدرسة، مما يؤدي إلى تراجع تحصيلهم الدراسي.
3. المشاكل الصحية : يمكن أن تؤدي الضغوط النفسية إلى مشاكل صحية جسدية، مثل الأمراض المزمنة.

أهمية التعاون والتكافل

لضمان سلامة الأسرة واستقرارها، يجب على جميع الأعضاء التعاون والتكافل. فالتواصل الجيد وحل المشكلات بشكل جماعي يسهمان في تعزيز الروابط الأسرية ويُقللان من فرص الانفصال.
يتضمن هذا البرنامج :

– جلسات استشارية: تتيح للأطراف المعنية مناقشة مشكلاتهم مع مختصين نفسيين.
– تقييم شامل :دراسة حالة الأسرة لتحديد الأسباب الجذرية للمشكلات.
– استراتيجيات حل : تقديم حلول عملية قادرة على استعادة التوازن الأسري مقابل مبلغ بسيط يدفع كدعم لصندوق الجامعه الداعم لتدريس مادة الاسلامية واللغة العربية للاطفال المغتربين .

الخاتمة

إن الحفاظ على الأسرة يتطلب جهدًا جماعيًا وتفهمًا عميقًا لأهمية الروابط الأسرية. من خلال الدعم المناسب والتوجيه المهني، يمكن تقليل حالات الانفصال وتحقيق بيئة أسرية مستقرة وصحية. لذا، نهيب بالجميع التفكير في مصلحة الأسرة والعمل معًا لبناء حياة أسرية متكاملة.
***************************
د عبير اديب الربيعي
مفكرة عراقية حاصلة على عضوية شرف من جمعية المخترعين والمبتكرين العراقيين
نائب رئيس الجامعه الامريكية للعلماء والمستثمرين الدوليين
رئيس سيدات اعمال العراق ومنظمة تشكيله منذ عام ٢٠٠٥
مستشار حقوق الانسان بشهادة من معهد واشنطن D.C.
مستشار التطوير والابتكار