الملتقى الحواري الأول الذي أقامته مديرية الحوار الفكري بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة في العراق

الملتقى الحواري الأول الذي أقامته مديرية الحوار الفكري بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة في العراق
يعد خطوة مهمة في تعزيز قيم الحوار والتفاهم بين مختلف شرائح المجتمع. هذا الملتقى الذي حمل شعار “بغداد والحوار حضارة تُدار وأفكار تنار” يهدف إلى ترسيخ مفاهيم المحبة والأخوة بين أفراد المجتمع.
كلمة الملتقى السيد قاسم العبدلي مدير مديرية الحوار الفكري، ركز على أهمية الحوار في ترسيخ مفاهيم المحبة والأخوة
كما شهد الملتقى إقامة جلسة حوارية أدارتها الست آية الساعدي وبمشاركة نخبة من المتخصصين في شؤون الحوار وحقوق الإنسان ؛
الشيخ عبد الهادي الدراجي
مدير مديرية حقوق الإنسان في هيئة الحشــ.ـد ،
والأستاذ وسام الربيعي عن المفوضية العليا لحقوق الإنسان / مكتب بغداد،
والدكتور محمد الصحاف مدير مركز العصر للدراسات،
والمقدم محمد عبد الوهاب عن دائرة العلاقات والإعلام في وزارة الداخلية.
أهمية الأمن الفكري
الأمن الفكري هو مفهوم يعبر عن حالة الاطمئنان والاستقرار الفكري التي تتيح للأفراد التفكير الحر والإبداعي دون خوف أو ضغط. يعد الأمن الفكري أساسا لبناء مجتمع مستقر ومزدهر، حيث يساهم في تعزيز قيم التسامح والتعايش السلمي بين مختلف أطياف المجتمع.
دور المؤسسات التربوية والتعليمية
المؤسسات التربوية والتعليمية تلعب دورًا هامًا في تعزيز الأمن الفكري ومكافحة التطرف. يمكن لهذه المؤسسات أن تساهم في بناء شخصية الأفراد وتطوير مهاراتهم الفكرية والنقدية، مما يمكنهم من التمييز بين الأفكار السليمة والفكر المتطرف.
وسائل الإعلام ودورها
وسائل الإعلام تلعب دورًا مهمًا في تعزيز الأمن الفكري ومكافحة التطرف. يمكن لوسائل الإعلام أن تساهم في نشر القيم الإيجابية وتعزيز التفاهم بين مختلف شرائح المجتمع. كما يمكنها أن تلعب دوراً في تحليل وتفكيك الخطابات الكراهية والتطرف.