يُعدّ مضيق باب المندب أحد أهم الممرات البحرية في العالم، إذ يشكّل عنق الزجاجة الذي يربط البحر الأحمر بخليج عدن والمحيط الهندي، ويُعدّ محورًا حيويًا في حركة التجارة الدولية، خاصة بعد افتتاح قناة السويس عام 1869.

يُعدّ مضيق باب المندب أحد أهم الممرات البحرية في العالم، إذ يشكّل عنق الزجاجة الذي يربط البحر الأحمر بخليج عدن والمحيط الهندي، ويُعدّ محورًا حيويًا في حركة التجارة الدولية، خاصة بعد افتتاح قناة السويس عام 1869.
يتناول المقال بعنوان “دور المضائق البحرية في السياسة الدولية – باب المندب أنموذجًا: قراءة تاريخية” الأبعاد التاريخية والاستراتيجية لهذا المضيق، وكيف تحوّل من ممر مائي طبيعي إلى عنصر فاعل في معادلات الصراع الدولي، ولا سيما في ظل التنافس على النفوذ في منطقة البحر الأحمر، وتصاعد الدور الأمني والعسكري للدول الكبرى حوله.
كما يسلّط المقال الضوء على أهمية المضيق في الأمن الطاقي العالمي، ودوره في رسم التوازنات الإقليمية، خاصة مع تزايد النشاط العسكري للقوى الدولية والإقليمية في محيطه، وفي مقدمتها الولايات المتحدة والصين و(الكيان الصهيوني) وإيران.