الأقتصاديةالأمنيةالثقافة والفنالرئيسيةالرياضةالمحلية

التعايش السلمي ليس هو فقط موضوعا وهاجسا ومشروعا يهم دوله ومجتمعا.

التعايش_المجتمعي

التعايش السلمي ليس هو فقط موضوعا وهاجسا ومشروعا يهم دوله ومجتمعا.
هو ايضا هاجسا انساني في عصر العولمة بعد ان تحول الى قريه صغيره يحمل التعايش السلمي قيمه كبيره في العالم المتحضر .
وقد اصبح مبدا اساسيا من مبادى التسامح والتعايش السلمي داخل الامم وفيما بينها والذي يتحقق في ظله الازدهار والتقدم .

يدعوا التعايش السلمي بين البشر جميعا الى جو من الاخاء والتسامح بين الناس بصرف النظر عن اجناسهم والوانهم ومعتقداتهم .

التعايش الانساني في داخل المجتمع الواحد مطلوب موضوعيا واجتماعيا .
مهما اختلفت الافكار والمفاهيم والعادات والتقاليد والقيم والمبادى .
التعايش والتفاهم وقبول الآخر . يتم عن طريق التواصل بشكل مباشر وبشكل يومي او شبه يومي في القرية او المدينة والمجتمع الواحد بشكل عام . ولا يجوز الهروب او رفض هذا الواقع الذي يظم في اكنافه تناقضات و اختلافات عديده في وجهات النظر أو العقائد والمفاهيم وخلاف الاسلام هو دين التسامح والمحبة والسلام وهو عقيده قوية تظم جميع الفضائل الاجتماعية والمحاسن الإنسانية .
وقد اولى الاسلام قيمة التسامح مكانه هامه وظلت هذه القيمه سمه من سمات حضارة الاسلام عبر العصور والتاريخ .
والتسامح مبدا من المبادي التي عمق الاسلام جذورها في نفوس المسلمين . واصبح جزءا من كيانهم .
وهو غاية الاسلام في الارض . و من مبادى الاسلام الراسخة .
هو الاساس الثابت الذي تقوم عليه علاقة المسلم مع اهل الاديان .
ومن هذا المبدأ تنبع رؤية الاسلام الى التعامل مع غير المسلمين فلا تكتمل عقيدة الاسلام الا اذا آمن بالرسل جميعا لا يفرق بين احد منهم .
وهذا هو البعد الانساني الذي يعطيل لتسامح في الاسلام مساحات واسعة.
ومن الواضح ان التسامح لا يلغي الفارق والاختلاف . ويؤسس العلاقة الإنسانية التي يريد الاسلام ان تسود حياة الناس . فالتاكيد على الخصوصيات والعقائد والحضارة والثقافه . لاسبيل الى الغائه ولكن الاسلام لا يريد هذه الخصوصيات ان تمنع التعارف بين الامم والشعوب والتعاون فيما بينها .
ومفهوم التعارف ذو سعة يمكن ان يشمل كل المعاني التي تدل على كل التعاون والتساكن والتعايش ويمكن ان يستوعب التعارف قيم الحوار والجدل بالتي هي

احسن والحوار المتبادل . ان ضرورة التقارب بين الثقافات والتفاعل بين الحضارات تزداد يوما بعد يوم بفضل ثورة المعلومات والاتصالات والثورة التكنولوجية التي ازالت الحواجز الزمانية والمكانية بين الامم والشعوب .
حتى اصبح الجميع يعيشون في قرية كونيه كبيرة. التسامح الديني يساعد على تحقيق السلام الاجتماعي والتعايش المجتمعي ويصون

المجتمع لتحقيق الحياة الامنة السعيده . والتعايش المجتمعي يمثل اساس السلم الاجتماعي لاي مجتمع بهدف ابعاده عن النزاعات والصراعات والسير بخطى ثابتة نحو التنمية المستدامة . فالتسامح الديني والتعايش المجتمعي ضرورة الوقت بين الافراد والجمعات والاديان وعلى صعيد الاسرة والمجتمع الدولي

الشيخ طالب الزبيدي

          #رئيس 

#منظمةرسلالسلام.
#لتعايش_المجتمعي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار